المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 04/08/2013 العمر : 26 الموقع : الجزائر
موضوع: ::,,, غــــربـــتـــي ,,,,:: الإثنين أغسطس 05, 2013 2:50 am
غربتي :: في حياتي تهت في بحر غربتي وادركت انها ستطوول بحثت عن تلكـ الصور التي في عالمي رسمتها ومنه الى هذا العالم احضرتها وبأحلى الأماني زينتها وبألوان الطاعات لونتها والحزن والسواد ابعدتهما عنها وللأسف !!! وجدت تلاشي و غياب ملامحها هذا ألمي لانني اعتقدت انني انسان من حقي العيش بأمان مهما كان والواضح انني قد أخطأت في العنوان حين وضعت نفسي في قائمة: { أنا انسان من حقي العيش بأمان} مؤلم جدا أن ابقى وحدي بين آلاف البشر مؤلم أن أبحث عن عالمي الذي في مخيلتي وأحاول وضعه في عالم أعيش فيه ولا أعرف فيه معنى لوجود !! مؤلم أن اسافر في غربتي بحثا عن طريق الهروب من غربتي وتحاصرني الآلام وأقسى الكلامـ وأواسي نفسي بـ :: صبرا يا نفس ولا تأبهي سوف يعد عالمكـ لكـ وتعدين لموطنكـ في الماضي عندما كنت صغيرة فقط كنت أسمع ! أن ذاكـ قد تركـ موطنه, ابتعد عن أهله , رحل عن أحبابه و عزائه ...وسيعيش مع أناس لا يعرفهم لك أكن أعلم معنى هذا, كبرت و اكتشفت انه شعور لا يوجد من يتناااه ابداااا سمعت قصصا عن الغربة والرحيل عن الوطن عن الأهل و عن الاحبااب .... ولكن !! مع مرور الوقت ومن خلال تجاربي في الحياة تبين لي أن هناكـ معاني لها... تبين لي أنها تعني غربة وطن و نحن في الوطن غربة زمن لم اعد اعرف فيه معنى الزمن الذي انا فيه , غربة مكان : مكان فيه كنت وكان فيه لي احلى ذكرياتي أسعدها وأحزنها و الآن أصبح غريبا عني او انا غريبة عنه و أصبح لغيري !! غربة ألم: ألم ملكني حين أحببتهم في الله بكل صدق ! و لم يبادلون ذلكـ الحب ولو جزء منه !! غربة وطن: لابد أن يأتي يوم وأذوقها و أكتوي بنارها, غربة زمن : في كل يوم يتغير ما حولي من سيء الى أسوأ وانا عاجزة على اعادة ذلكـ الزمن , زمن الحب والايثاار,زمن الحرية والانتصار... غربة مكان : مكان أعيش فيه ولا معنى لوجودي والكل يتناسى هذا ! أعيش ولا أعيش مثل الحياة والموت لا فرق بينهما في هذا المكان! غربة ألم : حين يطعن قلبي بسكين الغدر و أتألم بصمت ويبحث ألمي عن معنى آخر لألمي و يتيه ولا يجد سوى ألم الغدر من أحباب احببتهم واعتقدت انهم احبوني !!! تهت في بحر غربتي وادركت أنها حتمااا ستطول انا ودنيتي لبعضنا غربااء وكلما أظهرت بسمتي لها كانت كالأسد تكشر لي عن أنيابها حاولت أن انساها وتناسي وجودها ... لم استطع ! ففي كل مرة اصطدم بأسوار ألامها و أظل واقفة لها وأتحمل طعناتها وألتوي بألمها لا يعرف ألمي سوى خالقي وكلما ذهب هم و غادرني هم جائني كم أمرها غريييب ويصيب بالجنووون
الخميس أغسطس 08, 2013 10:22 pm من طرف 
موضوع: ::,,, غــــربـــتـــي ,,,,:: 
